responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 269
ما بدا له من الدعاء وكيفيّاته؛ لأنّه نوع منه بالفرض [1]).
وأمّا الاستخارة بمعنى استعلام الخيرة وتعرّف ما فيه المصلحة فلها أقسام متعدّدة، نتعرّض لجملة منها، وهي كما يلي:
1- الاستخارة بالرقاع:
ادّعى الشهيد الأوّل أنّ هذه الاستخارة مشتهرة بين الأصحاب [2]، وادّعى الشهيد الثاني أنّ ذات الرقاع الستّ أشهر الاستخارات [3]).
ولهذا النوع من الاستخارة كيفيات متعدّدة مأثورة، وهي كما يلي:
الاولى:
ما ورد في رواية هارون بن خارجة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «إذا أردت أمراً فخذ ستّ رقاع، فاكتب في ثلاث منها: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، خيرة من اللَّه العزيز الحكيم لفلان بن فلانة: افعل، وفي ثلاث منها: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، خيرة من اللَّه العزيز الحكيم لفلان بن فلانة:
لا تفعل، ثمّ ضعها تحت مصلّاك، ثمّ صلّ ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرّة: أستخير اللَّه برحمته خيرة في عافية، ثمّ استو جالساً وقل اللهمّ خر لي واختر لي في جميع اموري في يسر منك وعافية، ثمّ اضرب بيدك إلى الرقاع فشوّشها واخرج واحدة واحدة، فإن خرج ثلاث متواليات: افعل، فافعل الأمر الذي تريده، وإن خرج ثلاث متواليات: لا تفعل، فلا تفعله، وإن خرجت واحدة:
افعل، والاخرى: لا تفعل، فاخرج من الرقاع إلى خمس، فانظر أكثرها، فاعمل به ودع السادسة لا تحتاج إليها» [4]).
الكيفيّة الثانية:
ما ورد في رواية الكليني عن علي بن محمّد رفعه عنهم عليهم السلام: أنّه قال لبعض أصحابه عن الأمر يمضي فيه ولا يجد أحداً يشاوره، فكيف يصنع؟
قال: «شاور ربّك»، فقال له: كيف؟ قال:
«انوِ الحاجة في نفسك، ثمّ اكتب رقعتين، في واحدة: لا، وفي واحدة: نعم، واجعلهما في بندقتين من طين، ثمّ صلّ ركعتين، واجعلهما تحت ذيلك، وقل:

[1] مجموعة رسائل (اللاري) 10: 530.
[2] الذكرى 4: 265.
[3] الروض 2: 870.
[4] الوسائل 8: 68- 69، ب 2 من صلاة الاستخارة، ح 1.
اسم الکتاب : الموسوعة الفقهية المؤلف : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    الجزء : 11  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست