responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 384

و جاءت بنو مخزوم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فسألوه أن يقوم معهم إلى عثمان يستنزله عن تسيير عمار، فقام معهم و سأله فيه و رفق به حتى أجابه‌ [1] .

كذا نقل المفيد الخبر مسندا عن الثقفي بسنده عن أبي يحيى مولى معاذ بن عفراء الأنصاري، في حين قال اليعقوبي: فاجتمعت بنو مخزوم إلى عليّ بن أبي طالب، و سألوه إعانتهم، فقال عليّ: لا ندع عثمان و رأيه!فجلس عمّار في بيته، و بلغ عثمان ما تكلم به بنو مخزوم فأمسك عن عمار [2] . غ

و توفّي ابن عوف:

روى المعتزلي عن الواقدي بروايته قال: لما توفي أبو ذر قال علي عليه السّلام لابن عوف: هذا عملك!فقال ابن عوف: إنه خالف ما أعطاني فإذا شئت فخذ سيفك و آخذ سيفي‌ [3] .

و حلف ألاّ يكلم عثمان أبدا [4] حتى أنه لما كان في مرض موته و عاده عثمان تحوّل عنه إلى الجدار و لم يكلمه‌ [5] .


[1] أمالي المفيد: 69، م 8، الحديث 5 بسنده عن الثقفي عن أبي يحيى الأعرج المعرقب، الذي عرقبه الحجّاج لامتناعه عن سبّ علي عليه السّلام، مولى معاذ بن عفراء الأنصاري الخزرجي.

[2] تاريخ اليعقوبي 2: 173.

[3] شرح النهج (للمعتزلي) 3: 28 عن الواقدي، و في بحار الأنوار 31: 300. عن ق 2 تقريب المعارف عن تاريخ الثقفي.

[4] شرح النهج (للمعتزلي) 3: 28.

[5] أنساب الأشراف 5: 57.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست