وموسى بن جعفر (ع) الامام بعد أبيه، ولد بالابواء سنة ثمان - وقال بعضهم تسع - وعشرين ومائة، وقبض لست خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة، وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة، قبض في بغداد بحبس السندي بن شاهك. وابو موسى الاشعري [1] كان عامل علي (ع) على الكوفة، وقد بلغه عنه أنه ثبط الناس عن الخروج إليه لما ندبهم لحرب أصحاب الجمل. م وش " الماش " حب معروف معرب أو مولد. و " موشا ابن يوسف " وولد له ابن يقال له موسى نبئ قبل موسى - كذا في التاريخ. م وص الموص بالفتح فالسكون: الغسل بالاصابع: يقال مصت الشئ: أي غسلته. م وق في الحديث " لا تصحب المائق فإنه يزين لك فعله ويود أن تكون مثله ". وفيه " كفر النعم موق ومجالسة الاحمق شوم " الموق حمق في غباوة. يق أحمق مائق، والجمع موقى كحمقي وقد ماق يموق موقا بالضم. وموقان بالقاف والنون: اسم موضع معروف. م ول قوله تعالى * (وآتوهم من مال الله) * [ 24 / 33 ] قيل هو الزكاة لانه المتبادر إلى الفهم. أو المال مطلقا لان الله هو المالك جميع الاشياء ونحن المنتفعون خاصة. وهل الامر للوجوب أو الاستحباب [1] هو عبد الله بن قيس، كان واليا على البصرة أيام عمر وعثمان، وقصته في أمر التحكيم واجتماعه مع عمرو بن العاص مشهورة، وكان يبغض أمير المؤمنين (ع) بغضا شديدا. انظر الكنى والالقاب ج 1 ص 158 - 160. (*)