responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 251
قيل بالاول، لان الامر حقيقة في الوجوب وقيل بالثاني لاصالة البرائة منه. وفي الحديث " نهى عن إضاعة المال " المال في الاصل: الملك من الذهب والفضة ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الاعيان. وأكثر ما يطلق عند العرب على الابل لانها كانت أكثر أموالهم. ومال الرجل وتمول: إذا صار ذا مال ورجل مميل - بميمين - أي صاحب ثروة ومال كثير. وسمي المال مالا لانه مال بالناس عن طاعة الله. م وم في الحديث " أنزل الله الموم وهو البرسام، ثم أنزل بعده الداء " وقد مر تفسيره [1]. م وم س في حديث طينة خبال صديد يخرج من فروج المومسات الفاجرة، وتجمع على مياس أيضا. وأصحاب الحديث يقولون " مياميس "، قيل ولا يصح إلا على إشباع الكسرة لتصير ياء كطفل ومطافيل. وقد اختلف في أصل هذه اللفظة: فبعضهم يجعله من الهمزة، وبعضهم يجعله من الواو، وكل منهما تكلف له في الاشتقاق - قال في النهاية. م ون مانه يمونه مونا: إذا احتمل مؤنته وقام بكفايته فهو رجل ممون. م وه قوله تعالى * (أفرأيتم الماء الذي تشربون) * [ 56 / 68 ] الماء: الذي يشرب، والهمزة فيه مبدلة من الهاء في موضع اللام، وأصله (موه) بدليل مويه وأمواه في التصغير والجمع [2] حركت الواو وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا وقلبت الهاء همزة لاجتماعها مع الالف، وهما حرفان حلقيان وقعا طرفا. وكما يجمع على أمواه في القلة يجمع على مياه في الكثرة. وقد تكرر في الكتاب العزيز ذكر

[1] في برسم.
[2] نظرا إلى ان التصغير والتكسير يردان الاشياء إلى اصولها. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست