responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 249
أمواج، مثل ثوب وأثواب. م ور قوله تعالى: * (يوم تمور السماء مورا) * [ 52 / 9 ] وتدور بما فيها وتموج موجا، والمور الموج، ويقال تمور أي تكفأ، أي تذهب وتجئ كما تمور النخلة العبدانية. ومار الشئ من باب قال: أي تحرك بسرعة. قوله تعالى: * (فتماروا بالنذر) * [ 54 / 36 ] أي فشككوا في الانذار. وفي حديث علي عليه السلام في وصفه تعالى " كبس الارض على مور أمواج مستفحلة " [1] المور المتحرك، واستعار لفظ الاستفحال للموج ملاحظة للشبه بالفحل عند صياله. وفي حديثه عليه السلام في الجهاد " التووا على أطراف الرماح فإنه أمور للاسنة " [2]. م وز الموز معروف، الواحدة موزة. م وس في الحديث ذكر الموسى، وهو فعلى أو مفعل بضم الفاء فيهما، وهو ما يحلق به الراس، يذكر ويؤنث، وعلى الاول لا ينصرف للالف المقصورة، ويجمع على صرفه على " المواسي " وعلى " الموسيات " كالحبليات. وموسى (ع) لقيط آل فرعون من البحر. قيل سمي بذلك لانه التقط من بين الماء والشجر، والماء بلغة القبط اسمه " مور " والشجر " سا " فركبا وجعلا اسما لموسى (ع) لادنى ملابسة. وقيل: إن موسى (ع) مات في التيه وكان عمره مائتين وأربعين سنة، وقيل مائة وعشرين، وكانت بينه وبين ابراهيم عليه السلام خمسمائة عام، وفتح يوشع المدينة بعده، وكان يوشع ابن اخت موسى والنبي في قومه بعده، وجمع موسى موسون وجمع عيسى عيسون بفتح السين فيهما - قاله الجوهري.

[1] نهج البلاغة ج 1 ص 172.
[2] نهج البلاغة ج 2 ص 5. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست