responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 389
البيت بيدي، وقال علي (ع): أنا أفضل فإني آمنت قلبكما ثم هاجرت وجاهدت، فرضوا برسول الله صلى الله عليه وآله فنزلت الآية " [1]. و " السقيا " بالضم: موضع يقرب من المدينة، وقيل: هي على يومين منها [2]. و " السقيا " بالضم الاسم من سقاه الغيث وأسقاه. وفى الدعاء: " سقيا رحمة لا سقيا عذاب " أي إسقنا غيثا فيه نفع بلا ضرر ولا تخريب. وفي الحديث: " يستسقون فلا يسقون " أي يطلبون السقي فلا يسقون، بضم المثناة فسكون المهملة. و " الاستسقاء " استفعال وهو طلب السقيا، ومنه صلاة الاستسقاء. و " سقيت الزرع سقيا فأنا ساق وهو مسقي " على مفعول. و " المساقاة " مفاعلة من السقي، وشرعا معاملة على الاصول بحصة من ثمرتها. و " السقاء " ككتاب: جلد السخلة إذا جذع يكون للماء واللبن، والجمع أسقية وأساقي. ومنه الحديث: " سافر بسقائك ". وفى حديث الجمل: " كرشه سقاؤها ". ومثله في الناقة الضالة: " معها سقاؤها وحذاؤها " أراد بالسقاء ما يحويه كرشها من الماء والحذاء ما وطأ عليه البعير من خفه، أي يؤمن عليها من الظماء والحفاء، لانها تقوى على السير الدائم والظماء المجهد. وفي الحديث: " أتى رسول الله رجل

[1] ذكر هذا الحديث على بن ابراهيم في تفسيره ص 260 باختلاف يسير.
[2] السقيا هي من أسافل أودية تهامة، لما رجع تبع من قتال أهل المدينة يريد مكة نزل السقيا وقد عطش فأصابه بها المطر فسماها السقيا - معجم البلدان (سقيا). (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست