responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 650
وفى الحديث " كل من الطيور ما كانت له صيصية " هي بكسر الاول والثالث والتخفيف: الشوكة التي في الرجل في موضع العقب، وأصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة، والجمع صياصي. ص ى ف الصيف: أحد فصول السنة، وهو بعد الربيع، وبحساب المنجمين هو: إثنان وتسعون يوما، وهو النصف من أيار وحزيران وتموز ونصف آب. ويوم صأيف أي حار. وليلة صائفة. ومن أمثال العرب " في الصيف ضيعت اللبن " [1] قال الاصمعي: تركت الشئ في وقته وطلبته في غير وقته. وقيل معناه: تركت الشئ وهو ممكن، وطلبته في غير وقت إمكانه. ص ى ن وليلة صائفة. ومن أمثال العرب " في الصيف ضيعت اللبن "

[1] قال الاصمعي: تركت الشئ في وقته وطلبته في غير وقته. وقيل معناه: تركت الشئ وهو ممكن، وطلبته في غير وقت إمكانه. ص ى ن في الحديث " أطلبوا العلم ولو بالصين " هو بلد معروف. وفي شمس العلوم: الصين جبل، والهند: جيل. والصين: موضع بالكوفة، ومملكة بالمشرق منها الاواني الصينية، قاله في القاموس. وفيه " الحديد الصيني ما أحب التختم به ". وفيه " إستوصوا بالصينيات خيرا " وكأن المراد بها الطويرات
[2] التي تأوى البيوت المكناة ببنات السند والهند. [1] اصل هذا المثل: ان دختنوس بنت لقيط كانت تحت عمرو بن عدس وكان شيخا. فأبغضته فطلقها، وتزوجها فتى جميل الوجه واجدبت السنة فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة، فقال المثل.
[2] مصغر طائرات، أي الطيور الصغار. (*)


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست