responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 388
وقيل: إن ملكهم أرسل إليهم أن غدا عيدنا أخرج معنا، فأراد التخلف عنهم، فنظر إلى نجم فقال هذا النجم لم يطلع إلا أسقم. وقيل: أراد أني سقيم برؤية عبادتكم غير الله. وفي الدعاء " أعوذ بك من السقم " هو بفتحتين، وبضم السين وإسكان القاف كالحزن والحزن: المرض. وسقم سقما من باب تعب: طال مرضه. وسقم سقما من باب قرب فهو سقيم وجمعه سقام مثل كريم وكرام. والسقام بالفتح: اسم منه. س ق م ن والسقمونياء - بفتح السين والقاف والمد -: معروفة قال في المصباح: قيل يونانية، وقيل سريانية. س ق ى قوله تعالى: (ناقة الله وسقياها) [ 91 / 13 ] أي شربها، ونصب ناقة بفعل مقدر. قوله تعالى: (وإذا استسقى موسى لقومه) [ 2 / 60 ] أي دعا لهم بالسقيا. قوله تعالى: (جعل السقاية في رحل أخيه) [ 12 / 70 ] السقاية - بالكسر -: مشربة يسقى بها وهو السواع، قيل: كان يسقى بها الملك ثم جعلت سواعا يكال به، وكانت من فضة مموهة بالذهب، وقيل: كانت من ذهب مرصع بالجواهر. و " السقاية " موضع يتخذ لسقي الناس [1]. ومنه قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج) [ 9 / 19 ] أي أهل سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن - الآية. وفي الحديث: نزلت حين افتخروا بالسقاية يعني زمزم والحجابة، روي عن أبي جعفر (ع) قال: " نزلت في علي (ع) والعباس وشيبة، قال العباس: أنا أفضل لان سقاية الحاج بيدي، وقال شيبة أنا أفضل لان حجابة

[1] يذكر في " كبد " و " حرر " شيئا في سقى العطشان - ز. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست