وتقول: أضرعته، أي: ذللته. وضرع، أي: ضعف، وقوم ضرع. قال: [1] تعدو غواة على جيرانكم سفها * وأنتم لا أشابات ولا ضرع والضرع والتضرع: التذلل. ضرع يضرع، أي: خضع للمسألة. وتضرع: تذلل، وكذلك التضرع إلى الله: التخشع. وقوم ضرعة، أي: متخشعون من الضعف. والضرع للشاء والبقر ونحوهما، والخلف للناقة، ومنهم من يجعله كله ضرعا من الواب. ويقال: ماله زرع ولا ضرع، أي: [ لا ] [2] أرض تزرع ولا ماشية تحلب. وأضرعت [3] الناقة فهي مضرع لقرب النتاج عند نزول اللبن. والمضارع: [4] الذي يضارع الشئ كأنه مثله وشبهه. والضريع في كتاب الله، يبيس الشبرق. قال زائدة: هو يبيس كل شجرة. (رضع:) رضع الصبي رضاعا ورضاعة، أي: مص الثدي وشرب. وأرضعته أمه، أي: سقته، فهي مرضعة بفعلها. ومرضع، أي: ذات رضيع، ويجمع الرضيع على رضع، وراضع على رضع. قال النبي عليه السلام: " لولا بهائم رتع، وأطفال رضع، ومشايخ ركع لصب عليكم العذاب صبا " ويقال: رضيع وراضع. ويقال: الرضاعة من المجاعة، أي: إذا جاع أشبعه اللبن لا الطعام. [1] البيت في أساس البلاغة (ضرع) غير معزو. وفي التهذيب 1 / 471 عجزه فقط غير معزو أيضا. [2] زيادة اقتضاها السياق. [3] في (ط): أضرعة والصواب في ص وس وما أثبتناه. [4] من س. في ص وط: المضارعة، والصواب ما أثبتناه. [ * ]