وعضادتا الباب: ما كان عليهما يطبق الباب إذا أصفق. [1] وعضادتا الابزيم من [2] الجانبين. وما كان من نحوه فهو عضادة. وللرحل [3] عضدان وهما خشبتان لزيقتان بأسفل الواسطة. قال زائدة: العضد القطع. عضدت الشجرة قطعتها. (واليعضيد: بقلة فيها مرارة، تؤكل، وهو الطرخشقوق [4]) والعضد: المعونة. وأخو الرجل عضده. (باب العين والضاد والراء معهما) (ض ر ع، ر ض ع، ع ر ض، ع ض ر مستعملات (ر ع ض، ض ع ر مهملان) (ضرع:) ضرع الرجل يضرع فهو ضرع، أي: غمر ضعيف. قال طرفة بن العبد: [5]....... * فما أنا بالواني ولا الضرع الغمر والضرع أيضا: النحيف الدقيق. يقال: جسدك ضارع، وأنت ضارع. وجنبك ضارع. قال الاحوص: [6] كفرت الذي أسدوا إليك ووسدوا * من الحسن إنعاما وجنبك ضارع [1] في س: إذا أصفد وهو تصحيف. [2] في ص وط: الجانبين. والتصحيح من س، ومن التهذيب 1 / 452، وفي (م): الجانبان وهو ترخص في التغيير. [3] في (م): وللرجل براء مكسورة وجيم، وهو تصحيف. [4] هذا من (س) أما ما في صلى الله عليه وآله و (ط) ف (طلخ كيو) وهو غير مفهوم. وفي التهذيب 1 / 453 عن ابن شميل: " اليعضيد: الترخجقوق ". وفي المحكم 1 / 242: " اليعضد: بقلة زهرها أشد صفرة من الورس. وقيل هي من الشجر ". وفي اللسان (عضد): " اليعضيد: بقلة، وهو الطرخشقوق " ولعل ما في ص وط تصحيف ل (طلح كبير). والطلح شجر ترعاه الابل، وتأكل منه أكلا كثيرا. [5] البيت في المحكم 1 / 249 غير معزو. وصدر البيت فيه: " أناة وحلما وانتظارا بهم غدا ". [6] البيت في أساس البلاغة (ضرع). وفي التهذيب 1 / 471 عجزه فقط غير معزو. [ * ]