responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 369
وقال في المزعة، أي: قطعة الشحم: [1] فلما تخلل طرف الخلا * ل لم يبق في عينه مزعه يصف أعور. قوله تخلل، أي أخطا الخلال وتحركت يده فأصاب الخلال عينه فأوجعها. وأزمع النبت إزماعا إذا لم يستو النبت كله، وكان قطعة قطعة متفرقا بعضه أفضل من بعض. (مزع): مزع الظبي في عدوه يمزع مزعا، أي: أسرع. قال: [3] فأقبلن يمزعن مزع الظباء وامرأة تمزع القطن بيديها إذا زبدته كأنما تقطعه ثم تؤلفه فتجوده بذلك. ومزعة: بقية من دسم. يقال: ماله جزعة ولا مزعة، فالجزعة: ما يبقي في الاناء، والمزعة: شئ من شحم متمزع. ويقال: إنه يكاد يتمزع من الغضب، أي يتطاير شققا. والمزعة من الريش والقطن ونحوه كالمزقة من الخرق. وقال يصف ظليما: مزع يطير به أسف خذوم [4]

[1] لم نقف على القائل ولا على القول.
[2] الاعشى - ديوانه - ق 5 ب 1 ص 45 وعجز البيت: وشطت على ذي هوى أن تزارا.
[3] لم اهتد إلى نسبته.
[4] كذا في للسان. في الاصول: جذوم. [ * ]
[ 369 ]
وقال في المزعة، أي: قطعة الشحم: [1] فلما تخلل طرف الخلا * ل لم يبق في عينه مزعه يصف أعور. قوله تخلل، أي أخطا الخلال وتحركت يده فأصاب الخلال عينه فأوجعها. [1] لم اهتد إلى نسبته. [ * ]


اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست