والشراع: الوتر نفسه ما دام [1] مشدودا على القوس. والشرعة الوتر، ويجمع على شرع، قال: [2] ترنم صوت ذي شرع عتيق وقال: [3] ضرب الشراع نواحي الشريان يعني: ضرب الوتر سيتي [4] القوس. وشراع السفينة. يقال: ثلاثة أشرعة. وجمعه: شرع [5] وشرعت السفينة تشريعا: جعلت لها شراعا، وهو شئ يكون فوق خشبة كالملاءة الواسعة، تصفقه الرياح فتمضي السفينة. ورفع البعير شراعه، أي: عنقه. ونحن في هذا الامر شرع، أي: سواء. وتقول: شرعك هذا، أي: حسبك. وأشرعني، أي: أحسبني وأكفاني، والمعني واحد. وشرعت الشئ إذا رفعته جدا. وحيتان شرع: رافعة رؤوسها، كما قال الله عزوجل " إذا تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا " [6] أي: رافعة [7] رؤوسها. قال أبو ليلى: شرعا: خافضة رؤوسها للشرب. وأنكره عرام. [1] في الاصل: ما دأو وصوابه ما أثبتناه وهو من س. [2] لم نقف على نسبة له. [3] القائل هو كثير - ديوانه 1 / 180 وصدر البيت: " إلا الظباء بها كأن تريبها " والبيت معزوا وتاما في المحكم 1 / 228 وفي اللسان 8 / 177. [4] سية القوس وسئتها: طرفها المعطوف المعرقب. [5] في ط وس: شروع. وصوابه ما أثبتناه. [6] سورة الاعراف 163. [7] هذا من س. في ط: رافعة. [ * ]