responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 373

نداء المعرف

بالألف واللام

قال ابن الحاجب :

«وإذا نودي المعرف باللام قيل : يا أيها الرجل ، ويا هذا الرجل»

«ويا أيهذا الرجل ، والتزموا رفع الرجل لأنه المقصود ؛ وتوابعه»

«لأنها توابع معرب ، وقالوا : يا ألله خاصة».

قال الرضى :

لو دخل اللام المنادى ، فإما أن يبنى معها وهو بعيد ، لكون اللام معاقبة للتنوين فهي كالتنوين ، فمن ثمّ قلّ بناء الاسم معها كالخمسة عشر وأخواته ، والآن ؛ فاستكره دخولها مطردا في المنادى المبني.

وإما أن يعرب ، وهو أيضا ، بعيد ، لحصول علة البناء ، وهي وقوع المنادى موقع الكاف وكونه مثله في الإفراد والتعريف.

وقال بعضهم إنما لم يجمعوا بينهما ، كراهة اجتماع حرفي التعريف ، وفيه نظر ، لأن اجتماع حرفين في أحدهما من الفائدة ما في الآخر وزيادة ؛ لا يستنكر ، كما في : لقد ،

اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست