اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 372
اجتمعت الشروط ، اختير فتح المنادى ، ولا يجب ، وقد ذهب بعضهم إلى وجوبه.
وإنما اختير
فتح المنادى مع هذه الشروط ، لكثرة وقوع المنادى جامعا لها ، والكثرة مناسبة
للتخفيف ، فخففوه لفظا بفتحه ، وسهل ذلك كون الفتحة حركته المستحقة في الأصل ،
لكونه مفعولا.
وإن اختل إحدى
الشرائط لم يحذف التنوين ، ولا الألف خطا ، والمعتبر في كل ما ذكرنا لفظ ابن ،
وابنة ، لا تثنيتهما وجمعهما ، وتصغيرهما ، لأنه لا يكثر استعمالهما كذلك ، وكذا
المعتبر كون العلم الموصوف مفردا ، لأن المثنى والمجموع ليسا بعلمين ، أيضا ، ولا
يكثر استعمالها.
[١] قيد ذلك علماء
الرسم. بأن يكون لفظ ابن غير واقع في أول السطر ، وإلا رسمت الألف قبله ولو اجتمعت
كل هذه الشروط.
[٢] هو مطلع أرجوزة
للأغلب العجلي يقصد به امرأة من العرب اسمها «كلبة» وكانت بينه وبينها مهاجاة وفي
الأرجوزة التي منها الشاهد فحش كثير.
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 372