responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2462

و القَيْرَوَانُ: القافلة، فارسىّ معرّب. و فى حديث مجاهد: «يغدو الشيطان بِقَيْرَوَانِهِ إلى السوق»

. و جعلها امرؤ القيس للجيش فقال:

و غارةٍ ذات قَيْرَوَانٍ * * * كأنّ أسرابَها الرِعَالُ

قسا

قَسَا قلبه قَسْوَةً و قَسَاوَةً و قَسَاءً بالفتح و المد، و هو غِلَظ القلب و شِدَّته.

و أَقْسَاهُ الذنْب. و يقال: الذنْب مَقْسَاةٌ للقلب.

و حجرٌ قاسٍ: صلبٌ.

و قَاسَاهُ، أى كابَدَه.

و قَسَا: اسم موضع، قال رجلٌ من بنى ضَبّة:

لنا إبلٌ لمْ تَدْرِ ما الذُعْرُ، بَيْتُها * * * بتعشار، مَرعاها قَسًا فصرائِمُهْ

و درهمٌ قَسِىٌّ، و هو ضربٌ من الزيوف، أى فضّة صلبة رديئة ليست بليّنة، و جمعه قِسْيَانٌ مثل صَبِىٍّ و صِبْيَانٍ. و دراهم قَسِيَّةٌ و قَسِيَّاتٌ.

قال أبو زبيد:

لها صَواهِلُ فى صُمِّ السِلَامِ كما * * * صاح الْقَسِيَّاتُ فى أيدى الصَيَارِيفِ

و قد قَسَتِ الدراهم تَقْسُو.

و يقال أيضاً يومٌ قَسِىٌّ، أى شديد من حرّ أو شرّ. و ليلةٌ قَسِيَّةٌ: باردة.

و قَسِىٌّ أيضاً: لقبُ ثقيف، قال أبو عبيد:

لأنَّه مرّ على أبى رِغالٍ و كان مصدِّقاً فقتَلَه، فقيل:

قَسَا قلبه، فسمِّى قَسِيًّا. قال شاعرهم:

* نحن قَسِىٌّ و قَسَا أُبُونا*

قشا

قَشَوْتُ الشىء أَقْشُوهُ قَشْواً، أى قشرته.

و الْمَقْشُوُّ: المقشور، عن الفراء. يقال: قَشَوْتُ وجهه. و فى حديث قَيْلَةَ: «و معه عسيبُ نَخْلةٍ مَقْشُوٌّ غير خوصتين من أعلاه».

و قَشَّوْتُهُ تَقْشِيَةً فهو مُقَشًّى، أى مُقَشَّرٌ.

قصا

قَصَا المكان يَقْصُو قُصُوًّا: بَعُدَ فهو قَصِىٌّ و أرضٌ قَاصِيةٌ و قَصِيَّةٌ.

و قَصَوْتُ عَن القوم: تباعدت.

و الْقَصَا. البعد و الناحية. يقال: قَصِىَ فلان عن جوارنا بالكسر يَقْصَى قَصًا، و أَقْصَيْتُهُ أنا فهو مُقْصًى، و لا تقل مَقْصِىٌّ. قال بشر:

فحَاطُونَا الْقَصَا و لقد رَأَوْنَا * * * قريباً حيث يُسْتَمَعُ السِرَارُ

قال الأصمعى: معنى حاطونا الْقَصَا، أى

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست