و هذا رجلٌ جازِيكَ من رجلٍ، أى حَسْبُكَ.
و الِجْزْيَةُ: ما يُؤخذ من أهل الذمّة، و الجمع الجِزَى، مثل لحيةٍ و لِحًى.
جسا
جَسَا: ضدُّ لَطُفَ.
و جَسِيَتِ اليدُ و غيرها جُسُوًّا: يَبِسَتْ.
و جَسَا الشيخُ جُسُوًّا: بلغ غاية السنّ.
و الماءُ: جَمُدَ.
جعا
جَعَا جَعْواً: جَمَع البعْر و غيرَه كُثْبَةً.
جفا
الجَفَاءُ ممدودٌ: خلاف البرّ. و قد جَفَوْتُ الرجلَ أَجْفُوهُ جَفَاءً، فهو مَجْفُوٌّ. و لا تقل جَفَيْتُ. و أمَّا قول الراجز:
فلستُ بالجَافِى و لا المَجْفِىِّ [1]*
فإنّما بناه على جُفِىَ، فلما انقلبت الواو ياءً فيما لم يُسَمَّ فاعله بُنِىَ المفعول عليه.
و فلانٌ ظاهر الجِفْوَةِ بالكسر، أى ظاهر الجَفَاءِ.
و جَفَا السرجُ عن ظهر الفرس. و أَجْفَيْتُهُ أنا، إذا رفعْتَه عنه. قال الراجز:
تَمُدُّ بالأعناق أو تَلْوِيها * * * و تشتكى لو أننا نُشْكِيها
مَسَّ حَوَايَا قلّما نُجْفِيهَا [2]
أى قلّما نرفع الحَوِيَّةَ عن ظهرها.
و جَافَاهُ عنه فتَجَافَى جَنْبُهُ عن الفراش، أى نَبا.
و اسْتَجْفَاهُ، أى عدّه جَافِياً.
قال أبو زيد: أَجْفَيْتُ الماشية فهى مُجْفَاةٌ، إذا أتعبتَها و لم تدَعْها تأكل.
جلا
الجَلِىُّ: نقيض الخفىّ.
و الجَلِيَّةُ: الخبر اليقين.
و الجالِيةُ: الذين جَلَوْا عن أوطانهم. يقال:
استُعمِل فلانٌ على الجالِيَةِ، أى على جزية أهل الذمّة. و الجَالَّةُ أيضاً مثل الجَالِيَةِ.
و الجَلَاءُ بالفتح و المد: الأمر الجَلِىُّ. تقول منه: جَلَا لى الخبر، أى وَضَح.
و قول زهير:
[1] فى اللسان: «ما أنا بالجافى».
[2] فى اللسان: «مَسَّ حوايانا فلم نُجْفِيها».