responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1406

و تَعَفَّفَ، أى تكلّف العِفَّةَ.

و العُفَّةُ و العُفَافَةُ بالضم فيهما: بقيةُ اللبنِ فى الضَرع. قال الأعشى يصف ظبيةً و غزالها:

و تَعَادَى [1] عنه النَهَارَ فما تَعْ * * * جُوهُ إلَّا عُفَلفَةٌ أو فُوَاقُ

نصب النهارَ على الظرف. و تَعَادَى، أى تباعد.

و تَعَفَّفَ الرجلُ، أى شرب الْعُفَافَةَ.

و يقال: تَعَافَّ يا هذا ناقَتَكَ، أى احْمُلهَا بعد الحَلْبة الأولى.

و قولهم: جاء فلان على عِفَّانِ ذلك، بكسر العين: لغةٌ فى إفَّانِ ذلك، أى حينه و أوانه.

عقف

عَقَفْتُ الشئَ عَقْفاً فانْعَقَفَ، أى عطفته فانعطف. و أمَّا قول حُمَيد بن ثور الهلالىّ:

كأنه عَقْفٌ تَوَلَّى يَهْرُبُ * * * من أَكْلُبٍ يَعْقُفُهُنَّ [2] أَكْلُبُ

فيقال هو الثعلب.

و العُقَافُ: داء يأخذ الشاة فى قوائمها حتى تعوجَّ. و التَّعْقِيفُ التعويجُ. و أعرابىٌّ أَعْقَفُ، أى جَافٍ.

عكف

عَكَفَهُ [3] أى حبسه و وقفه، يَعْكُفُهُ و يَعْكِفُهُ عَكْفاً. و منه قوله تعالى: وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً.

و يقال: ما عَكَفَكَ عن كذا.

و منه الاعْتِكَافُ فى المسجد، و هو الاحتباسُ.

و عَكَفَ على الشئ [4] يَعْكُفُ و يَعْكِفُ عُكُوفاً، أى أقبل عليه مواظباً. يقال: فلانٌ عَاكِفٌ على فَرْجٍ حرامٍ. و قال تعالى:

يَعْكُفُونَ عَلىٰ أَصْنٰامٍ لَهُمْ.

و عَكَفُوا حول الشئ: استداروا. يقال:

عَكَفَ الجوهرُ فى النظْم [5]. قال العجاج:

فهُنَّ يَعْكُفْنَ به إذا حَجَا * * * عَكْفَ النَبِيطَ يلعبون الفَنْزَجَا

علف

الْعَلَفُ للدوابّ، و الجمع عِلَافٌ مثل جبلٍ و جبالٍ [6].

و قد عَلَفْتُ الدابةَ عَلْفاً. و أنشد الفراءُ:

عَلَفْتُهَا تِبْناً و ماءً بارداً * * * حتى شَتَتْ هَمَّالَةً عَيْناهَا

أى و سقيتها ماءً.

و الموضع مِعْلَفٌ بالكسر.


[1] ابن برى: «ما تعادى».

[2] فى المطبوعة الأولى «نتبعهن» و أثبت ما فى المخطوطة و اللسان.

[3] من باب نصر و ضرب.

[4] و عَكَفَ على الشئ من باب دَخَلَ و جَلَسَ.

[5] فى القاموس: «أى استدار».

[6] و زاد فى القاموس: و عُلُوفَةٌ، و أَعْلَافٌ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست