responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1407

و العُلَّفُ: ثمر الطَلْح، و هو مثل البَاقِلَّى الغَضِّ، يخرج فترعاه الإبل، الواحدةُ عُلْفَةٌ، مثال قُبَّرٍ و قُبَّرَةٍ.

و قد أَعْلَفَ الطلحُ، أى خرج عُلَّفُهُ.

و الْعَلُوفَةُ و الْعَلِيفَةُ: الناقةُ أو الشاةُ تَعْلُفُهَا و لا تُرسلها فترعَى.

و الْعِلَافِيَّاتُ: الرحالُ العظيمةُ، منسوبة إلى رجل اسمه عِلَافٌ من قضاعة. قال الأعشى:

هى الصاحبُ الأدنَى و بينى و بينها * * * مَجُوفٌ عِلَافِىٌّ و قِطْعٌ و نُمْرُقُ

و الْعُلْفُوفُ: الجافى من الرجال المُسِنُّ، عن يعقوب. قال الخزاعىّ [1]:

يَسَرٍ إذا كان الشِتاءُ و أَمْحَلُوا * * * فى القوم غيرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ

قوله: يَسَرٍ، أى ياسِرٍ.

عنف

الْعُنْفُ [2]: ضدُّ الرفق. تقول منه: عَنُفَ عليه بالضم و عَنُفَ به أيضا.

و الْعَنِيفُ: الذى ليس له رِفْقٌ بركوب الخيل؛ و الجمع عُنُفٌ.

و اعْتَنَفْتُ الأمر، إذا أخذتَه بِعُنْفٍ.

و اعْتَنَفْتُ الأرض، أى كرهتها. و هذه إبلٌ مُعْتَنِفَةٌ، إذا كانت فى بلدٍ لا يوافقها.

و التَّعْنِيفُ: التعييرُ و اللومُ.

و عُنْفُوَانُ الشئِ: أوّلُه. يقال: هو فى عُنفُوَانِ شبابه.

و عُنْفُوَانُ النبات. أوّله.

عوف

العَوْفُ: الحالُ يقال: نَعِمَ عَوْفُكَ، أى نَعِمَ بالُك و شأنك.

قال أبو عبيد: و كان بعض الناس يتأوّل العَوْفَ الفَرْجَ، فذكرته لأبى عمرو فأنكره.

و العَوْفَانِ فى سعدٍ: عَوْفُ بن سعد، و عَوْفُ ابن كعب بن سعد.

و يقال للجرادة: أمُّ عَوْفٍ. و أنشدنى أبو الغوث [3]:


[1] فى مخطوطة ستى: «عمر بن الجعدى». و يروى:

«... إذا هب الشتاء ...»

. و الكُبُنَّةُ: المنقبضُ البخيلُ، كما قاله فى مادة (كبن)

أَ أُمَيْمَ هل تَدْرِينَ أَنْ رُبَ صَاحِبٍ * * * فَارَقْتُ يومَ حُشَاشَ غَير ضَعِيفِ

يَسَرٍ إذا حانّ الشتاءُ و مُطْعِمٍ * * * لِلَّحْمِ غيرِ كُبُنَّةٍ عُفُلوفِ

[2] العُنْفُ، مثلثة العين.

[3] فى مخطوطة ستى «لأبى عطاء السندى، و قيل: لحمّاد الراوية».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست