responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 234

ابن السكيت: أوعب بنو فلانٍ جَلاء فلم يبق ببلدهم منهم أحد.

و جاء الفرس بِرَكْضٍ و عِيبٍ، أى بأقصى ما عنده.

و تقول: جدعَه فأوعب أنفَه، أى استأصله.

و فى الشتم: جدعَه اللّٰه جَدْعاً مُوعِباً! وفى الحديث:

فى الأنف إذا استُوعِبَ جَدْعُهُ الدِيَةُ، إذا لم يُترك منه شئ.

و استيعاب الشئ: استئصاله.

وغب

الأصمعى: الوَغْبُ: الأحمق. قال الراجز [1]:

* و لا بِبِرْشَاعِ الوِخَامِ وَغْبِ [2]*

و الوَغْبُ أيضاً: سَقَطُ المتاعِ. و أوغاب البيت كالقَصعة و البُرْمَةِ و نحوهما.

و الوَغْبُ أيضاً: الجمل الضَخم. و قد وَغُبَ الجملُ بالضم وُغُوبَةً.

وقب

الوَقْبُ فى الجبل: نُقرةٌ يجتمع فيها الماء.

و وَقْبَةُ الثريد: أُنْقُوعَته. و وَقْبُ العين: نُقْرَتُها.

تقول: وَقَبَتْ عيناه: غَارَتَا. و الوَقْبُ: الأحمق، مثل الوَغْبِ. قال أسود بن يعفر:

أَبَنِى نُجَيْحٍ إِنَّ أُمَّكُمُ * * * أَمَةٌ و إنَّ أَبَاكُمُ وَقْبُ

أَكَلَتْ خَبِيثَ الزادِ فاتَّخَمَتْ * * * عنه و شَمَّ خِمَارَهَا الكَلْبُ

و وَقَبَ الشئ يَقِبُ وَقْباً 1، أى دخل.

تقول: وَقَبَتِ الشمسُ، إذا غابت و دخلت موضعَها. و وَقَبَ الظلامُ: دخَلَ على الناس. و منه قوله تعالى: وَ مِنْ شَرِّ غٰاسِقٍ إِذٰا وَقَبَ.

قال الحَسَن 2: إذا دخَلَ على الناس.

و أوقبت الشئَ، إذا أدخلتَه فى الوَقْبَةِ.

و أَوْقَبَ القَوْمُ، أى جاعوا.

و الوقيب: صَوْتُ قُنْبِ الفرس.

و الوَقْبَى: ماءٌ لبنى مازنٍ. قال الشاعر 3:

هُمُ منعوا حِمَى الوَقْبَى 4 بضَرْبٍ * * * يؤلِّف بين أشتاتِ المَنُونِ

وكب

الموكِبُ: بابَةٌ من السير. و الموكِبُ: القوم الرُكُوب على الإبل للزينة، و كذلك جماعة الفُرسان.

و قد أوكب البعيرُ، إذا لزِم الموكِب. عن ابن السكيت.


[1] هو رؤبة.

[2] قبله:

لا تَعدِلِينِى و اسْتَحِى بِإزْبِ * * * كَزِّ المُحَيَّا أُنَّحٍ إرْزَبِّ

[3] (1) صوابه وقوبا، لأنه لازم. اهمرتضى.

[4] (2) البصرى.

[5] (3) هو أبو الغول الطهوى.

[6] (4) قال ابن برى: صواب إنشاده «حمى الوقبى» بفتح القاف.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست