responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور العين في مشهد الحسين المؤلف : الإسفرايني، أبو اسحاق    الجزء : 1  صفحة : 3
نور العين في مشهد الحسين روي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال . خبر القرون القرن الذين راوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وامنوا به لقوله تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس) وقيل المراد بذلك جميع القرون ، اي كنتم في الاول خير امة اخرجت للناس . ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " قال محمد بن حسين فلا ادري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ، وقبد المصنف رحمه الله تعالى الخبرية بالايمان لانه متعين لان كثيرا من الكفار كانوا في القرن الاول الذين راوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تنفعهم رؤيتهم له صلى الله عليه وسلم لعدم ايمانهم به . واختلف في القرن ما هو ؟ فقيل المراد به الجيل واختاره بعض العلماء ، فالقرن الاول الصحابة حتى ينقرضوا ، والثاني التابعون حتى ينقرضوا والثالث تابعوا التابعين حتى ينفرضوا ، وقيل المراد به السنون ، واختلف في تحديده والاصح انه مائة سنة ، واختلف هل ما بعد القرون الممدوحة سواء أو يتفاضلون ؟ قولان فان قيل ما ذكرتموه من بفضيلا القرن الاول يعارضه ما روى باسناد روانه ثقات انهم سالوا النبي صلى الله عليه وسلم هل احد خبر منا ؟ قال " قوم يجيئون بعدكم فيجدون كتابا بين لوحين يؤمنون بما فيه ويؤمنون بي ولم يروني ويصدقون بما جئت به ويعملون بما فيه فهم خير منكم قبل انه لا يلزم من تفضيلهم من جهة من الجهات تفضيلهم مطلقا ، ومما يجب اعتقاده قطعا وظنا ان افضل هذه الامة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصحابي من لقى النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ثم مات على الاسلام ، والصحابة كلهم عدول (قال الرواي) رحمه الله تعالى قال ابن عباس رضي الله عنهما ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاث وستون سنة وولى الخلافة بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو اول الصحابة اسلاما على ما في الصحيح ، وافضل الصحابة رضي الله عنهم


اسم الکتاب : نور العين في مشهد الحسين المؤلف : الإسفرايني، أبو اسحاق    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست