responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : نور العين في مشهد الحسين المؤلف : الإسفرايني، أبو اسحاق    الجزء : 1  صفحة : 112
وإذا بفرس اقبل وهو يركض نحو الشجرة فلما رايته فزعت منه وفلت ان في اثره عسكرا ولكن احاول بهذا السيف وقد وثبت قائما والسيف بيدي فلما قرب مني تأملته فإذا هو عدو الله ابن ربيعة فحمدت الله وقلت قد مكنني الله منه فاقبل حتى وقف تحت الشجرة وعيناه تنظران يمينا وشمالا فلم ير من اصحابه احدا وقد ادار كفل فرسه الى اصل الشجرة فوثبت كالريح وضربت يدي في اطواقه وجذبته الى الارض ووضعت سيفي على نحره فقال من انت ، قلت انا ابراهيم يا ويلك اخذتني البارحة وتنكرني اليوم اظننت ان الله يفوته هارب ثم حززت راسه وانا انادي يا لثارات الحسين واستويت على جواده والراس معي واطلقت عنانه فاتيت الكوفة وكان هذا رابع يوم وقد خرج المختار في طلبى فلما راني قال اين كنت منذ اربعة ايام ؟ قلت في عسكر ابن ربيعة وهذه راسه ثم القيتها بين يديه وحدثنه بجميع ما جرى قال وما فعل الازدي ؟ فلت غاص في الرمل ولا ادري ما كان منه ثم قلت ايها الامير الحق فانك تملكهم عن آخرهم فامر العسكر بالرحيل وهم يومئذ اثنا عشر الف فارس وجعلوا يجدون السير حتى لحقوا بعسكر اللعين ونادى يا لثرات الحسين بن علي فما كانت الا ساعة حتى انكسر عسكر مروان واخذ السيف يتحكم فيهم من نحو خمسين ميلا حتى قتل من قتل واسر من اسر ثم في اثره عسكرا ولكن احاول بهذا السيف وقد وثبت قائما والسيف بيدي فلما قرب مني تأملته فإذا هو عدو الله ابن ربيعة فحمدت الله وقلت قد مكنني الله منه فاقبل حتى وقف تحت الشجرة وعيناه تنظران يمينا وشمالا فلم ير من اصحابه احدا وقد ادار كفل فرسه الى اصل الشجرة فوثبت كالريح وضربت يدي في اطواقه وجذبته الى الارض ووضعت سيفي على نحره فقال من انت ، قلت انا ابراهيم يا ويلك اخذتني البارحة وتنكرني اليوم اظننت ان الله يفوته هارب ثم حززت راسه وانا انادي يا لثارات الحسين واستويت على جواده والراس معي واطلقت عنانه فاتيت الكوفة وكان هذا رابع يوم وقد خرج المختار في طلبى فلما راني قال اين كنت منذ اربعة ايام ؟ قلت في عسكر ابن ربيعة وهذه راسه ثم القيتها بين يديه وحدثنه بجميع ما جرى قال وما فعل الازدي ؟ فلت غاص في الرمل ولا ادري ما كان منه ثم قلت ايها الامير الحق فانك تملكهم عن آخرهم فامر العسكر بالرحيل وهم يومئذ اثنا عشر الف فارس وجعلوا يجدون السير حتى لحقوا بعسكر اللعين ونادى يا لثرات الحسين بن علي فما كانت الا ساعة حتى انكسر عسكر مروان واخذ السيف يتحكم فيهم من نحو خمسين ميلا حتى قتل من قتل واسر من اسر ثم جمعوا الغنائم ثم امرهم المختار بجز رءوس الاسارى واشارها على الرماح ففعلوا ذلك وعادوا الى الكوفة فرحين مسرورين وهم ينادون يالثرات الحسين ثم اقام المختار ما شاء الله حتى مات ولم يرفع الله لبني امية راية ابدا الى يومنا هذا والله اعلم بالصواب ، واليه لمرجع والماب . وصلى الله وسلم على النبي الاواب ، وعلى اله وسائر الاصحاب آمين . تم بحمد الله طبع كتاب (نور العين في مشهد الحسين ويلييه قرة العين في اخذ ثار الحسين)



اسم الکتاب : نور العين في مشهد الحسين المؤلف : الإسفرايني، أبو اسحاق    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست