responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين المؤلف : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 242
ويحضروها هذا القصر فترسل في صحنه ونقعد نحن في المنظر ونغلق باب الدرج ونبعث إليه حتى يحضرو ويدخل من باب القصر فإذا صار في الصحن أغلق الباب وخلي بينه وبينها في الصحن قال علي بن يحيى : وكنت أنا وأبن حمدون في الجماعة ، ففعل ابن خاقان ما أمره به ودعى علي بن محمد الهادي فلما دخل أغلق الباب والسباع قد أصمت الاسماع من زئيرها ، فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه السباع وقد سكتت فما يسمع لها حس حتى تمسحت به ودارت حوله وهو يمسح رأسها بكمه ثم ضربت السباع بصدورها الى الأرض وربضت فما همست ولا زأرت حتى صعد الدرجة ، وتحدث عند المتوكل مليا ثم انحدر ففعلت السباع كفعلها الأول ثم ربضت فما سمع لها حس ولا زئير حتى خرج علي بن محمد الهادي (ع) من الباب الذي دخل منه فركب وانصرف الى منزله ، فاتبعه المتوكل بمال جزيل صلة له ، فقال علي بن الجهم : فقمت وقلت للمتوكل : يا أمير المؤمنين إفعل كما فعل إبن عمك ومر على السباع ، ثم قال المتوكل : لجلسائه والله لئن بلغتم هذا أحدا من الناس لأضربن أعناق هذه العصابة كلهم قال : فوالله ما جسر أحد ممن شاهد ذلك أن يتكلم به حتى مات المتوكل . ويروى أن جماعة كانوا عند الحسن بن علي الأطروشي بمصر وكان عنده رجل من أولاد الزبير ينازعه ويقول له : أنتم معشر العليين إذا وليتم تستحلون الأموال ، وتستعبدون الاسرار وتقولون : الناس خول لنا فأنشأ الحسن بن علي يقول : يقول : اناس بأنا نقول بأن الأنام عبيد لنا فلا والذي جعل المصطفى أبانا وفاطمة أمنا


اسم الکتاب : نظم درر السمطين المؤلف : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست