responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم درر السمطين المؤلف : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 241
رهط النبي عليكم صلواته مترادفات بكرة وأصيلا فستشفعون لدي جرائم أنه أحي الرجاء وصدق التأميلا ذكر أمتحان يكون به للمحق شرف واتضاح ، وللكاذب فيه بلية وإفتضاح ، مروي عن الأمام علي بن محمد الهادي (ع) يمتحن به من يشك بنسبه من ولد فاطمة بنت رسول الله (ص) نقل الاستاذ أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ في كتابه الذي جمعه في شرف النبي (ص) بسنده الى علي بن يحى المنجم قال : ظهرت زينب الكذابة فزعمت إنها لبطن فاطمة وعلي بن ابي طالب (ع) فقال : المتوكل لجلسائه كيف لنا بصحة هذه المرأة وعند من نجده فقال الفتح بن خاقان : إبعث إلى علي بن محمد الهادي حتى يحضر ويخبرك حقيقة أمرها ، فبعث إليه فأتاه فرحب به وأجلسه معه على سريره ، وقال إن هذه تدعي كذا وكذا فما عندك في ذلك فقال : الامتحان في هذا قريب إن الله تعالى قد حرم لحم جميع ولد فاطمة وعلي من ولد الحسن والحسين على السباع فألقها للسباع فان كانت صادقة لم تتعرض لها وإن كانت كاذبة أكلها ، فعرض ذلك عليها فكذبت نفسها وأدبرت على جمل في طرقات سر من رأى تنادي على نفسها بأنها زينب الكذابة وليس بينها وبين رسول الله (ص) رحم ماسة من فاطمة ولا علي (ع) ، وجاريتها على جمل آخر تنادي عليها بذلك فدخلت الى الشام فلما كان بعد ذلك بأيام اخرى ذكر الأمام علي بن محمد الهادي وما قال : في زينب حتى ظهر أمرها عند المتوكل فقال علي بن الجهم يا أمير المؤمنين لو جربت قوله : عليه فعرفت حقيقتة فقال : إفعل ثم قال المتوكل للفتح بن خاقان : تقدم إلى خدم السباع أن يجيؤا منها ثلاثة .


اسم الکتاب : نظم درر السمطين المؤلف : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست