responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 274


أفنسأل القرية أو الرجال أو العير ؟ قال : من هم ؟ قال : نحن هم ، وقال : ( سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) أي آمنين من الزيغ .
الصادق ( ع ) في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) ، نزلت في حقنا وحق ذرياتنا خاصة . وفي رواية عنه وعن أبيه ( ع ) : هي لنا خاصة وإيابا عنى . وفي رواية الجارود عن الباقر ( ع ) : هم آل محمد . زيد بن علي قال :
نحن أولئك . أبان بن الصلت : سأل المأمون العلماء عن معنى هذه الآية فقالت : أراد بذلك الأمة كلها ، فقال للرضا ( ع ) : ما تقول يا أبا الحسن ؟ قال : أفول أراد الله بذلك العترة الطاهرة لا غيرهم . زياد بن المنذر عن الباقر ( ع ) : هذه لآل محمد وشيعتهم .
جابر عنه ( ع ) قال : خير أهل بيت ، يعني أهل بيت النبي . وقال محمد بن منصور :
أهل بيت النبي خير أهل بيت اخرج للناس . زياد بن المنذر عن الباقر : اما الظالم لنفسه منا فمن عمل عملا صالحا وآخر سيئا ، وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد ، وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين ، ومن قتل من آل محمد شهيدا .
وفي رواية سالم عنه ( ع ) : السابق بالخيرات الامام ، والمقتصد العارف بالامام :
والظالم لنفسه من لا يعرف الامام . أبو حمزة عن الباقر : ( وان هذه أمتكم أمة واحدة ) ، قال : آل محمد . أبو حازم في خبر قال رجل لزين العابدين : تعرف الصلاة !
فحملت عليه ، فقال ( ع ) : مهلا يا أبا حازم فان العلماء هم الحلماء الرحماء ، ثم واجه السائل فقال : نعم أعرفها ، فسأله عن أفعالها وتروكها وفرائضها ونوافلها ، حتى بلغ قوله : ما افتتاحها ؟ قال : التكبير ، قال : ما برهانها ؟ قال : القراءة ، قال : ما خشوعها ؟
قال : النظر إلى موضع السجود ، قال : ما تحريمها ؟ قال : التكبير ، قال : ما تحليلها ؟
قال : التسليم ، قال : ما جوهرها ؟ قال : التسبيح ، قال : ما شعارها ؟ قال : التعقيب ، قال : ما تمامها ؟ قال : الصلاة على محمد وآل محمد ، قال : ما سبب قبولها ؟ قال : ولايتنا والبراءة من أعدائنا ، قال : ما تركت لاحد حجة ، ثم نهض يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وتوارى .
الكافي : انه استقرض زين العابدين من مولى له عشرة آلاف درهم فطلب الرجل وثيقة ، قال : فنتف له من ردائه هدبة فقال : هذه الوثيقة ، فكأن الرجل كره ذلك ، فقال ( ع ) : أنا أولى بالوفاء أم حاجب ؟ فقال : أنت أولى بذلك منه ، قال : فكيف

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 3  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست