responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 243


الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم ) الآية ، فقال : ان قوم موسى لما شكوا إليه الجدب والعطش استسقوا موسى فاستسقى لهم فسمعت ما قال الله له ومثل ذلك جاء المؤمنون إلى جدي رسول الله قالوا : يا رسول الله تعرفنا من الأئمة بعدك ؟ فقال وساق الحديث إلى قوله : فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة خلفت منها أحد عشر إماما من صلب علي يكونون مع علي اثنا عشر إماما كلهم هداة لامتك يهتدون بهم كل أمة بامام منهم ويعلمون كما علم قوم موسى شربهم ، قوله ( وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا ) .
الصادق ( ع ) قال النبي صلى الله عليه وآله : ان الله تعالى أخذ ميثاقي وميثاق اثنى عشر إماما بعدي وهم حجج الله علي خلقه الثاني عشر منهم القائم الذي يملا به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
قيس بن أبي حازم عن أم سلمة قالت : قال رسول الله في قوله : ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين ) أنا ( والصديقين ) علي ( والشهداء ) الحسن والحسين ( والصالحين ) حمزة ( وحسن أولئك رفيقا ) الأئمة الاثنا عشر بعدي .
الباقر ( ع ) في قوله ( ومن يطع الله ورسوله ) المراد بالأنبياء المصطفى وبالصديقين المرتضى وبالشهداء الحسن والحسين وبالصادقين من أولاد الحسين وحسن أولئك رفيقا المهدي . كتاب النبوة عن ابن بابويه باسناده عن المفضل بن عمر قال : سألت الصادق عن قوله ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) ما هذه الكلمات ؟ قال : التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم ، فقلت ما يعني بقوله ( فأتمهن ) ؟ قال :
أتمهن إلى القائم اثنى عشر إماما .
الباقر والصادق في قوله ( والشمس وضحاها ) قالا : هو رسول الله ( والقمر إذا تلاها ) علي بن أبي طالب ( والنهار إذا جلاها ) الحسن والحسين وآل محمد ، قالا :
( والليل إذا يغشاها ) عتيق وابن صهاك وبنو أمية ومن تولاهما .
الكافي ، قال الصادق ( ع ) : الشمس رسول الله به أوضح الله عز وجل للناس دينهم ( والقمر إذا تلاها ) ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله ونقبه بالعلم نقبا ( والليل إذا يغشاها ) ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالامر دون الرسول وجلسوا مجلسا كان الرسول أولى به منهم فغشوا دين الله بالظلم والجور فحكى الله فعلهم فقال والليل إذا

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست