responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 244


يغشاها ( والنهار إذا جلاها ) ذاك الامام من ذرية فاطمة يسأل عن دين رسول الله فحكى الله عز وجل قوله فقال : والنهار إذا جلاها .
كتاب كشف الحيرة قال أمير المؤمنين ( ع ) : أنشدكم بالله أتعلمون ان الله أنزل في سورة الحج ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم ) السورة ، فقام سلمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم الشهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة إبراهيم ؟ قال النبي : عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة ، قال سلمان بينهم لنا يا رسول الله ، قال : أنا وأخي علي وأحد عشر من ولدي ، قالوا : اللهم نعم ، الخبر .
جابر بن يزيد الجعفي عن الباقر ( ع ) في قوله ( ان عدة الشهور ) الآية قال قال شهورها اثنا عشر وهو أمير المؤمنين وعدد الأئمة بعده ثم قال بعد كلام طويل في قوله ( منها أربعة حرم ) أربعة منهم باسم واحد على أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد ( فلا تظلموا فيهم أنفسكم ) أي قولا بهم جميعا تهتدوا ، وفي خبر أربعة حرم علي والحسن والحسين والقائم بدلالة قوله ( ذلك الدين القيم ) ، وقال سلمان القصري سألت الحسن بن علي عليهما السلام فقال : عددهم عدد شهور الحول العمر أقصر أن يقضى * بالبطالة والسرور فتروح بالخسران من * دنياك في يوم النشور فافزع إلى مولاك ذي * الانعام والفضل الكبير متوسلا بالمصطفى * ووصيه البر الطهور السادة الأبرار والا * نوار في عدد الشهور فهم الهداة لنا على * مر الليالي والدهور الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين ( ع ) في خبر : ولقد سئل رسول الله وأنا عنده عن الأئمة فقال : والسماء ذات البروج ان عدهم بعدد البروج ورب الليالي والأيام والشهور . يزيد بن عبد الملك عن زين العابدين ( ع ) أنه قال في قول الله تعالى :
( بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا ) قال : من ولاية علي أمير المؤمنين والأوصياء من ولده .
مسنم بن قيس عن أمير المؤمنين في خبر طويل في قوله ( ووالد وما ولد ) قال :
اما الوالد فرسول الله ( وما ولد ) يعني هؤلاء الأوصياء . وروى في قوله ( وأولوا العلم قائما بالقسط ) هم الأئمة إماما بعد إمام .

اسم الکتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست