responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 7

في أمرك حدثا بعد يوم الولاية، و أنا أشهد أنّك مولاي، مقرّ لك بذلك، و قد سلّمت عليك على عهد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بإمرة المؤمنين، و أخبرنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أنّك وصيّه و وارثه و خليفته في أهله و نسائه [و لم يحلّ بينك و بين ذلك، و صار ميراث رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إليك و أمر نسائه‌] [1] و لم يخبرنا [بأنّك‌] [2] خليفته من بعده، و لا جرم لنا في ذلك فيما بيننا و بينك، و لا ذنب بيننا و بين اللّه عزّ و جلّ.

فقال له: علي- (عليه السلام)-: (أ رأيتك) [3] إن رأيت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حتى يخبرك بأنّي أولى بالمجلس الذي أنت فيه، و [أنّك‌] [4] إن لم تنحّ عنه كفرت، فما تقول؟

فقال: إن رأيت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حتى يخبرني ببعض هذا اكتفيت به، [قال:] [5] فوافني إذا صلّيت المغرب.

قال: فرجع بعد المغرب فأخذ بيده و أخرجه إلى مسجد قبا، فإذا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جالس في القبلة، فقال: يا عتيق، و ثبت على عليّ، و جلست مجلس النبوّة، و قد تقدّمت إليك [في ذلك‌] [6]، فانزع هذا السربال الذي تسربلته فخلّه لعلي و إلّا فموعدك النار.

[قال:] [7] ثمّ أخذ بيده فأخرجه، فقام النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- عنهما، و انطلق أمير المؤمنين- (عليه السلام)- إلى سلمان، فقال له: يا سلمان، أ ما علمت أنّه كان من الأمر كذا و كذا؟

فقال سلمان: ليشهرنّ بك، و ليبدينّه إلى صاحبه، و ليخبرنّه بالخبر،


(1 و 2) من المصدر.

[3] ليس في المصدر.

(4- 7) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست