responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 8

فضحك أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [و قال:] [1] أمّا إن يخبر صاحبه فيفعل‌ [2]، ثمّ لا و اللّه لا يذكرانه أبدا إلى يوم القيامة هما أنظر لأنفسهما من ذلك، فلقي أبو بكر عمر فقال: إنّ عليّا أتى كذا و كذا، [و صنع كذا و كذا] [3] و قال لرسول اللّه كذا و كذا، فقال له عمر: ويلك ما أقلّ عقلك، فو اللّه ما أنت فيه الساعة إلّا من [بعض‌] [4] سحر ابن أبي كبشة قد نسيت [سحر] [5] بني هاشم [و من أين يرجع محمد و لا يرجع من مات، إنّما أنت فيه أعظم من سحر بني هاشم ف] [6] تقلّد هذا السربال و مر [7] فيه.

و رواه الراوندي: عن معاوية بن عمّار الدهني ببعض التغيير اليسير.

ثمّ قال بعد ذلك: و روى الثقات، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- مثل ذلك إلى أن جاء مذعورا إلى صاحبه فأخبره بالخبر، فتضاحك منه، و قال:

أنسيت بني هاشم؟ [8]

686- و من الكتاب المذكور أيضا: محمد بن الحسين بن أبي‌


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: فسيفعل.

(3- 6) من المصدر.

[7] كذا في المصدر، و في الأصل: مس.

[8] الاختصاص: 272، الخرائج و الجرائح: 807 ح 16، و عنهما البحار: 8/ 81 «ط الحجر» و عن بصائر الدرجات: 278 ح 14.

و في مختصر البصائر: 109، و الايقاظ من الهجعة: 219 ح 15 عن الخرائج.

و في البحار: 41/ 228 ح 38، عن الاختصاص و البصائر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست