اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 8
فضحك أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [و قال:] [1] أمّا إن يخبر صاحبه فيفعل [2]، ثمّ لا و اللّه لا يذكرانه أبدا إلى يوم القيامة هما أنظر لأنفسهما من ذلك، فلقي أبو بكر عمر فقال: إنّ عليّا أتى كذا و كذا، [و صنع كذا و كذا] [3] و قال لرسول اللّه كذا و كذا، فقال له عمر: ويلك ما أقلّ عقلك، فو اللّه ما أنت فيه الساعة إلّا من [بعض] [4] سحر ابن أبي كبشة قد نسيت [سحر] [5] بني هاشم [و من أين يرجع محمد و لا يرجع من مات، إنّما أنت فيه أعظم من سحر بني هاشم ف] [6] تقلّد هذا السربال و مر [7] فيه.
و رواه الراوندي: عن معاوية بن عمّار الدهني ببعض التغيير اليسير.
ثمّ قال بعد ذلك: و روى الثقات، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- مثل ذلك إلى أن جاء مذعورا إلى صاحبه فأخبره بالخبر، فتضاحك منه، و قال: