responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 6

قريش يقول قائلها: جوار محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- أفضل من جوار خيمته‌ [1]، فكانوا يلوذون به، و يتقرّبون إليه، فكان الروح يصيبهم بقربه، و إن كانت الغمامة مقصورة عليه، و كان إذا اختلط بتلك القوافل الغرباء فإذا الغمامة تسير في موضع بعيد منهم.

قالوا: إلى من قربت‌ [2] هذه الغمامة فقد شرّف و كرّم، فيخاطبهم أهل القافلة: انظروا إلى الغمامة تجدوا عليها اسم صاحبها، و اسم صاحبه و صفيّه و شقيقه، فينظرون فيجدون مكتوبا عليها: لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أيّدته بعلي سيّد الوصيّين، و شرّفته بأصحابه‌ [3] الموالين له و لعلي و أوليائهما، و المعاندين‌ [4] لأعدائهما، فيقرأ ذلك و يفهمه من يحسن أن يقرأ، و يكتب من لا يحسن ذلك. [5]

الثاني و السبعون و أربعمائة أنّه- (عليه السلام)- أرى أبا بكر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أمره بردّ الولاية لأمير المؤمنين- (عليه السلام)-

685- المفيد في كتاب الاختصاص: سعد قال: حدّثنا عبّاد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان، عن عثيم بن أسلم، عن معاوية بن عمّار الدهني، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: دخل أبو بكر على علي- (عليه السلام)- فقال له: إنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لم يحدث إلينا


[1] في المصدر: أفضل من خيمة.

[2] في المصدر: قرنت.

[3] في المصدر: بآله.

[4] في المصدر: و المعادين.

[5] تفسير الإمام العسكري- (عليه السلام)-: 155 ح 77، و عنه البحار: 17/ 308 ح 15، و في إثبات الهداة: 2/ 151 ح 662 مختصرا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست