responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 522

يا أخي (جبرائيل) [1] في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي و تحزن؟ فبالله عليك الّا ما اخبرتني (لم حزنت) [2]؟

فقال جبرائيل: اعلم يا رسول اللّه إنّ اختيار ابنيك على اختلاف اللون، فلا بدّ للحسن أن يسقوه السمّ و يخضرّ لون جسده من عظم السمّ، و لا بدّ للحسين- (عليه السلام)- أن يقتلوه و يذبحوه، و يخضب بدنه من دمه، فبكى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و زاد حزنه لذلك.

(شعرا:

أتى الحسنان الطهر يا جد أعطنا * * * ثيابا جيادا يوم عيد لنلبسا

فلم يك عند الطهر ما يطلبانه‌ * * * فارضا هما رب العباد بأنفسا) [3] [4]

السادس و السبعون شقّ اللؤلؤة بنصفين جبرائيل- (عليه السلام)-

1036/ 89- الشيخ فخر الدين النجفي في كتابه: قال: في بعض الاخبار عن الثقات الاخيار إن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد- لعنه اللّه- و قد حضر في مجلسه الذي اتي إليه‌ [5] برأس الحسين- (عليه السلام)- (فلمّا رأى النصراني رأس الحسين- (عليه السلام)-) [6] بكى و صاح و ناح (من‌


[1] ليس في المصدر.

[2] ليس في المصدر.

[3] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[4] منتخب الطريحي: 125.

و قد تقدّم في المعجزة: 65 من معاجز الإمام الحسن- (عليه السلام)-.

[5] في المصدر: فيه.

[6] ليس في نسخة «خ».

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست