responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 523

قلب مفجوع) [1] حتّى ابتلّت لحيته بالدموع ثم قال: اعلم يا يزيد إني دخلت المدينة تاجرا في أيّام حياة النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-، و قد أردت أن آتيه بهدية فسألت بعض‌ [2] أصحابه ايّ شي‌ء أحبّ إليه من الهدايا، فقالوا: الطيب أحبّ إليه من كل شي‌ء و أن له رغبة به‌ [3].

قال: فحملت [إليه‌] [4] من المسك فارتين و قدرا من العنبر الأشهب و جئت به إليه و هو يومئذ في بيت زوجته أمّ سلمة- (رضي الله عنها)-، فلمّا شاهدت جماله ازداد لعيني من لقائه نورا ساطعا، و زادني منه سرورا، و قد تعلّق قلبي بمحبته.

فسلمت [عليه‌] [5] و وضعت العطر بين يديه.

فقال: ما هذا؟ قلت: هدية محقّرة أتيت بها إلى حضرتك.

فقال لي: ما اسمك؟.

قلت: اسمي عبد الشمس.

فقال: [لي‌] [6] بدّل اسمك، ثم قال: انا [7] اسمّيك عبد الوهاب، إن قبلت [منّي الاسلام قبلت‌] [8] منك الهدية.

قال: فنظرته و تامّلته، فعلمت أنّه نبيّ و هو الذي أخبرنا به عيسى حيث قال: إني مبشر [لكم‌] [9] برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد،


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: من أصحابه.

[3] في المصدر: فيه.

[4] ليس في المصدر.

(5 و 6) من المصدر.

[7] في المصدر: فانا.

(8 و 9) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست