responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 521

لون شاءا فأمر يا محمد باحضار الطشت و الابريق، فاحضره‌ [1] فقال جبرائيل: يا رسول اللّه أنا أصبّ الماء على هذه الخلع، و أنت تفركهما بيدك، فتصبغ بأي لون شاءا.

فوضع النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- حلّة الحسن في الطشت فأخذ جبرائيل يصبّ الماء، ثم أقبل النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- على الحسن، و قال: يا قرة عيني بايّ لون تريد حلّتك؟

فقال: اريدها خضراء، ففركها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- في يده‌ [2] في ذلك الماء فاخذت بقدرة اللّه لونا أخضر فائقا كالزبرجد الاخضر، فاخرجها النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و أعطاها الحسن- (عليه السلام)- فلبسها.

ثم وضع حلة الحسين- (عليه السلام)- في الطشت [و أخذ جبرائيل- (عليه السلام)- يصبّ الماء فالتفت النبيّ إلى الحسين- (عليه السلام)-] [3] و كان له من العمر خمس سنين و قال له: يا قرة عيني ايّ لون تريد حلتك؟

فقال الحسين- (عليه السلام)-: يا جدّاه اريدها (تكون) [4] حمراء ففركها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- بيده في ذلك الماء، فصارت (لونا أحمر فائقا) [5] كالياقوت الأحمر، فلبسها الحسين- (عليه السلام)- فسرّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- بذلك.

و توجه الحسن و الحسين إلى امهما- (عليها السلام)- فرحين مسرورين فبكى جبرائيل- (عليه السلام)- لمّا شاهد تلك الحال فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-:


[1] في المصدر: فاحضرا.

[2] في المصدر: بيده.

[3] من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: بدل ما بين القوسين: حمراء.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست