responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 51

فقال: يا حبيب، أرى ملائكة السماوات و النبيّين بعضهم في أثر بعض وقوفا [إلى‌] [1] أن يتلقّوني، و هذا أخي [محمد] [2] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جالس عندي يقول: اقدم فإنّ أمامك خير لك ممّا أنت فيه.

قال: فما خرجت من عنده حتى توفّي- (عليه السلام)-، فلمّا كان من الغد و أصبح الحسن- (عليه السلام)- قام‌ [3] خطيبا على المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال: أيّها الناس، في هذه الليلة انزل الفرقان، و في هذه الليلة رفع عيسى بن مريم، و في هذه الليلة قتل يوشع بن نون، و في هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين- (عليه السلام)-، و اللّه لا يسبق [أبي‌] [4] أحد كان قبله من الأوصياء إلى الجنّة و لا من يكون بعده و إن كان رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ليبعثه في السريّة فيقاتل جبرائيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره، و ما ترك صفراء و لا بيضاء إلّا سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله. [5]

التاسع و الثمانون و أربعمائة أنّ ملك الموت يقبض أرواح الخلائق ما خلا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فإنّ اللّه جلّ جلاله يقبضهما بقدرته، و يتولّاهما بمشيّته‌

716- أبو الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب-


[1] من المصدر و البحار.

[2] من البحار.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: قال.

[4] من البحار.

[5] أمالي الصدوق: 262 ح 4، عنه البحار: 42/ 201 ح 6، و ج 43/ 359 ح 1، و ذيله في البحار: 14/ 335 ح 1، و ج 13/ 376 ح 21.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست