responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 50

الثامن و الثمانون و أربعمائة علمه- (عليه السلام)- بالساعة التي يموت فيها و حضور رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- عنده و الملائكة و النبيّين‌

715- ابن بابويه في أماليه: قال: حدّثني أبي- (رضي الله عنه)-، قال:

حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزّاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر ابن يزيد الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي، عن حبيب بن عمرو، قال:

دخلت على أمير المؤمنين (عليّ بن أبي طالب) [1]- (عليه السلام)- في مرضه الذي قبض فيه فحلّ‌ [2] عن جراحته.

فقلت: يا أمير المؤمنين، ما جرحك هذا بشي‌ء، و ما بك من بأس.

فقال لي: يا حبيب، و اللّه إنّي‌ [3] مفارقكم الساعة.

قال: [فبكيت عند ذلك‌] [4] فبكت أمّ كلثوم و كانت قاعدة عنده، فقال لها: ما يبكيك يا بنية؟ فقالت: ذكرت يا أبتا إنّك تفارقني‌ [5] الساعة [فبكيت‌] [6]، فقال لها: يا بنيّة لا تبكين فو اللّه لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت.

قال حبيب: فقلت له: و ما الذي ترى، يا أمير المؤمنين؟


[1] ليس في البحار و نسخة «خ».

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فخلّي.

[3] في المصدر و البحار: أنا و اللّه.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: يا أبة إنّك تفارقنا.

[6] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست