responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 489

ثم قال- (صلى اللّه عليه و آله)-: ارفع رأسك، فرفعت فإذا أبواب السماء مفتحة [1] و إذا الجنة باعلاها [2] ثم صعد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و من معه إلى السماء، فلمّا صاروا في الهواء صاح بالحسين- (عليه السلام)-: يا بني الحقني، فلحقه الحسين- (عليه السلام)- و صعدوا حتّى رأيتهم دخلوا الجنة من أعلاها.

ثم نظر إليّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- من هناك، و قبض على يد الحسين- (عليه السلام)- و قال: يا جابر هذا ولدي معي هاهنا فسلّم له أمره، و لا تشك فتكون‌ [3] مؤمنا.

قال جابر: فعميت عيناي إن لم أكن رأيت ما قلت من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-. [4]

الخامس و الأربعون أنّه- (عليه السلام)- لمّا أراد الخروج إلى العراق بعثت إليه أمّ سلمة، و ذكرت له التربة المودّعة عندها من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أراها الحسين- (عليه السلام)- كربلاء و مضجعه و مضجع أصحابه بها

1003/ 56- ثاقب المناقب: عن الباقر- (عليه السلام)- قال: لما أراد الحسين- (عليه السلام)- الخروج إلى العراق، بعثت إليه أمّ سلمة و هي [الّتي‌] [5]


[1] في المصدر: متفتحة.

[2] في المصدر: أعلاها.

[3] في المصدر: لتكون.

[4] الثاقب في المناقب: 322 ح 266.

و أورده المؤلف في معالم الزلفى: 90 باب 48 و ص 414 ح 104.

[5] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست