responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 488

أخوك، فإنّه كان موفقا راشدا [1].

فقال: يا جابر قد فعل أخي ذلك بأمر اللّه و رسوله و إني‌ [2] أيضا افعل بأمر اللّه و [أمر] [3] رسوله، أ تريد أن استشهد [لك‌] [4] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و عليّا و أخي الحسن بذلك الآن؟

ثم نظرت فإذا السماء قد انفتح بابها، و إذا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و علي و الحسن و حمزة و جعفر و زيد نازلين عنها [5] حتى استقروا على الأرض، فوثبت فزعا مذعورا، فقال لي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا جابر أ لم أقل لك في امر الحسن قبل الحسين، لا تكون مؤمنا حتى تكون لأئمتك مسلما، و لا تكون معترضا؟ ا تريد ان ترى مقعد معاوية و مقعد الحسين ابني و مقعد يزيد قاتله- لعنه اللّه-؟

قلت: بلى يا رسول اللّه، فضرب برجله الأرض فانشقّت و ظهر بحر فانفلق، ثم ظهرت أرض‌ [6] فانشقت هكذا [حتّى‌] [7] انشقت سبع أرضين و انفلقت سبعة أبحر، فرأيت من تحت ذلك كله النار و قد قرنت في سلسلة [8] الوليد بن مغيرة و أبو جهل و معاوية [الطاغية] [9] و يزيد و قرن بهم مردة الشياطين، فهم أشدّ أهل النار عذابا.


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: رشيدا.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: و أنا.

[3] من المصدر.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: بن عمّنا.

[6] في المصدر: «ضرب» بدل «ظهرت ارض».

[7] من المصدر.

[8] في المصدر: فيها سلسلة قرن فيها.

[9] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست