responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 467

ثمّ أتيت الرضا- (عليه السلام)- فطبع لي فيها و عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام. [1]

السابع و العشرون مثله‌

982/ 35- محمّد بن يعقوب: عن عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم، قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبيد [2] اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب قال:

حدّثني جعفر بن زيد بن موسى، عن أبيه، عن آبائه- (عليهم السلام)- قالوا:

جاءت أمّ أسلم [يوما] [3] إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو في منزل أمّ سلمة، فسألتها عن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقالت: خرج في بعض الحوائج، و الساعة يجي‌ء.

فانتظرته عند أمّ سلمة حتّى جاء- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقالت أمّ أسلم:

بأبي أنت و امّي يا رسول اللّه، إنّي قد قرأت الكتب، و علمت كلّ نبيّ و وصيّ، فموسى كان له وصيّ في حياته، و وصيّ بعد موته، و كذلك عيسى فمن وصيّك يا رسول اللّه؟

فقال لها: يا أمّ أسلم وصيّي في حياتي، و بعد مماتي واحد.

ثمّ قال لها: يا أمّ أسلم من فعل فعلي [هذا] [4] فهو وصيّي، ثمّ ضرب‌


[1] الكافي: 1/ 346.

و قد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 215 من معاجز الإمام أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فراجع.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: عبد اللّه.

(3 و 4) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست