responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 466

الحسن- (عليه السلام)- و هو في مجلس أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و الناس يسألونه، فقال: يا حبابة الوالبيّة.

فقلت: نعم يا مولاي.

فقال: هاتي ما معك.

قالت: فأعطيته فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قالت:

ثمّ أتيت الحسين- (عليه السلام)- و هو في مسجد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقرّب و رحّب، ثمّ قال لي: إنّ في الدلالة دليلا على ما تريدين أ فتريدين دلالة الإمامة؟

فقلت: نعم يا سيّدي.

فقال: هاتي ما معك، فناولته الحصاة فطبع لي فيها.

قالت: ثمّ أتيت علي بن الحسين- (عليهما السلام)- و قد بلغ بي الكبر إلى أن أرعشت‌ [1] و أنا اعدّ يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا و ساجدا و مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومأ إليّ بالسبّابة فعاد إليّ شبابي.

قالت: فقلت: يا سيّدي كم مضى من الدنيا و كم بقي؟

فقال: أمّا ما مضى فنعم، و أمّا ما بقي فلا [، قالت:] [2] ثمّ قال لي:

هاتي ما معك، فأعطيته الحصاة فطبع [لي‌] [3] فيها.

ثمّ أتيت أبا جعفر- (عليه السلام)- فطبع لي فيها.

ثمّ أتيت أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- فطبع لي فيها.

ثمّ أتيت أبا الحسن موسى- (عليه السلام)- فطبع لي فيها.


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: رعشت.

(2 و 3) من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست