responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 468

بيده إلى حصاة من الأرض، ففركها باصبعه، فجعلها شبه الدقيق، ثمّ عجنها، ثمّ طبعها بخاتمه، ثمّ قال: من فعل فعلي هذا فهو وصيّي في حياتي و بعد مماتي.

فخرجت من عنده فأتيت أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فقلت: بأبي أنت و امّي، أنت وصيّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

قال: نعم يا أمّ أسلم، ثمّ ضرب بيده إلى حصاة، ففركها، فجعلها كهيئة الدقيق، ثمّ عجنها، و ختمها بخاتمه، ثمّ قال: يا أمّ أسلم من فعل فعلي هذا فهو وصيّي.

فأتيت الحسن- (عليه السلام)- و هو غلام، فقلت له: يا سيّدي أنت وصيّ أبيك؟

فقال: نعم يا أمّ أسلم، و ضرب بيده و أخذ حصاة ففعل بها كفعلهما.

فخرجت من عنده، فأتيت الحسين- (عليه السلام)- و إنّي لمستصغرة [1] لسنّه، فقلت له: بأبي [أنت‌] [2] و امّي، أنت وصيّ أخيك؟

فقال: نعم يا أمّ أسلم ائتيني بحصاة، ثمّ فعل كفعلهم، فعمّرت أمّ أسلم حتّى لحقت بعلي بن الحسين- (عليه السلام)- بعد قتل الحسين في منصرفه، فسألته أنت وصيّ أبيك؟

فقال: نعم ثمّ فعل كفعلهم- (صلوات الله عليهم اجمعين)-. [3]


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: أستصغره.

[2] من المصدر و البحار.

[3] الكافي: 1/ 355 ح 15.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست