responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 465

العالمين.

السادس و العشرون طبعه- (عليه السلام)- في حصاة حبابة الوالبيّة

981/ 34- محمّد بن يعقوب: عن علي بن محمّد، عن أبي علي محمّد بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن القاسم العجلي، عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد، عن محمّد بن خداهي، عن عبد اللّه ابن ايّوب، عن عبد اللّه بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية قالت: رأيت أمير المؤمنين- (عليه السلام)- [في شرطة الخميس و معه درّة لها سبّابتان يضرب بها بيّاعي الجرّي و المارماهي و الزمّار، و يقول لهم: يا بيّاعي مسوخ بني إسرائيل، و جند بني مروان فقام إليه فرات بن أحنف، فقال: يا أمير المؤمنين و ما جند بني مروان؟

فقال له: أقوام حلقوا اللّحى و فتلوا الشوارب، فمسخوا فلم أر ناطقا أحسن نطقا منه ثمّ اتّبعته، فلم أزل أقفو أثره حتى قعد في رحبة المسجد، فقلت له: يا أمير المؤمنين! ما دلالة الامامة يرحمك اللّه؟] [1].

قالت: فقال: ائتيني بتلك الحصاة، و أشار بيده إلى حصاة، فأتيته بها، فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي: يا حبابة إذا ادّعى مدع الإمامة، فقدر أن يطبع كما رأيت فاعلمي انّه إمام مفترض الطاعة، و الإمام لا يعزب عنه شي‌ء يريده.

قالت: ثمّ انصرفت حتّى قبض أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فجئت إلى‌


[1] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست