responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 423

فقال: يا محمّد تفّاحة خلقها اللّه تبارك و تعالى بيده منذ ثلاثمائة [ألف‌] [1] عام، ما ندري ما يريد بها فبينما [2] أنا كذلك إذ رأيت ملائكة و معهم تلك التفّاحة، فقالوا: يا محمّد ربّنا يقرى‌ء عليك السلام، و قد أتحفك بهذه التفّاحة.

قال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: فأخذت تلك التفّاحة فوضعتها، تحت جناح جبرائيل- (عليه السلام)-، فلمّا هبط بي إلى الارض أكلت تلك التفّاحة فجمع اللّه ماءها في ظهري، فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة- (عليها السلام)- من ماء التفّاحة، فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليّ: أن قد ولد لك حوراء إنسيّة، فزوّج النور من النور: فاطمة من عليّ، فإنّي قد زوّجتها في السماء [3]، و جعلت خمس الأرض مهرها، و ستخرج فيما بينهما ذرّيّة طيّبة و هما سراجا (أهل) [4] الجنّة الحسن و الحسين، [و يخرج من صلب الحسين- (عليه السلام)-] [5] ائمّة يقتلون و يخذلون، فالويل لقاتلهم و خاذلهم. [6]

951/ 4- الشيخ فخر الدين في كتابه: قال: حكى عروة البارقي قال: حججت في بعض السنين فدخلت مسجد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فوجدت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- جالسا و حوله غلامان يافعان و هو


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: فبينا.

[3] كذا في المصدر، و في الأصل: زوّجتهما في الجنة.

[4] ليس في المصدر.

[5] من المصدر.

[6] الخرائج: 1/ 236- 237 ح 16.

و قد تقدّم في المعجزة: 2 من معاجز الامام المجتبى- (عليه السلام)- مع تخريجاته.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست