اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 422
[و تقديسكم] [1] لهذه المرأة و شيعتها، ثمّ لمحبّيها إلى يوم القيامة.
فلمّا سمع العبّاس من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذلك وثب قائما، و قبّل بين عيني علي- (عليه السلام)-، و قال: و اللّه يا علي أنت الحجّة البالغة لمن آمن باللّه تعالى [2].
الثاني ما منه الحسن و الحسين- (عليهما السلام)-
950/ 3- شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرات: عن أبي جعفر الطوسي- (رحمه الله)-، عن رجاله، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتابه مسائل البلدان، يرفعه إلى سلمان الفارسي- رضى اللّه عنه-، قال: دخلت على فاطمة- (عليها السلام)-، و الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- يلعبان بين يديها، ففرحت بهما [3] فرحا شديدا، فلم ألبث حتّى دخل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقلت: يا رسول اللّه خبّرني بفضيلة هؤلاء لأزداد حبّا لهم.
فقال: يا سلمان ليلة اسري بي إلى السماء أدارني جبرائيل في سماواته و جنانه [4]، فبينما أنا أدور (في) [5] قصورها، و بساتينها، و مقاصيرها إذ شممت رائحة طيّبة، فأعجبتني تلك الرائحة، فقلت: يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح [6] الجنّة كلّها؟