responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 421

ثمّ فتق نور ولدي الحسن، فخلق منه [نور] [1] الشمس و القمر، فنور [الشمس و القمر من نور] [2] ولدي الحسن [و نور الحسن من نور اللّه‌] [3] [و الحسن‌] [4] أفضل من الشمس و القمر.

ثم فتق نور [5] ولدي الحسين، فخلق منه الجنّة، و الحور العين، فنور [الجنّة و الحور العين من نور ولدي الحسين، و نور ولدي الحسين من نور اللّه‌] [6] ولدي الحسين أفضل من الجنّة و الحور العين.

ثمّ أمر اللّه الظلمات أن تمرّ على السموات‌ [7] فاظلمت السماوات على الملائكة، فضجّت الملائكة بالتسبيح و التقديس، و قالت: إلهنا و سيّدنا منذ خلقتنا، و عرّفتنا هذه الأشباح لم نر بؤسا، فبحقّ هذه الأشباح إلّا كشفت عنّا هذه الظلمة، فأخرج اللّه من نور ابنتي [فاطمة] [8] قناديل معلّقة في بطنان العرش، فازهرت السماوات و الأرض، ثمّ أشرقت بنورها، فلأجل ذلك سمّيت الزهراء.

فقالت الملائكة: إلهنا و سيّدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات و الأرض؟

فأوحى اللّه إليهم: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي، و زوجة وليّي، و أخي نبيّي و أبو حججي على عبادي [في بلادي‌] [9] اشهدكم ملائكتي أنّي (قد) [10] جعلت ثواب تسبيحكم،


(1- 4) من المصدر.

[5] في المصدر: من نور.

[6] من المصدر.

[7] في المصدر: «سحائب المطر» بدل «السماوات».

(8 و 9) من المصدر.

[10] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست