responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 420

قال: و كيف ذلك يا عمّ؟

قال (العبّاس) [1]: لأنّك تعرّف بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين دوننا، فتبسّم النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، و قال: أمّا قولك: يا عمّ ألسنا من نبعة واحدة فصدقت، و لكن يا عمّ إنّ اللّه تعالى خلقني و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق اللّه تعالى آدم، حيث لاسماء مبنيّة، و لا أرض مدحيّة، و لا ظلمة و لا نور، و لا جنّة و لا نار، و لا شمس و لا قمر.

قال العبّاس: و كيف كان بدوّ خلقكم يا رسول اللّه؟

قال: يا عمّ لمّا أراد اللّه تعالى ان يخلقنا تكلّم بكلمة [2] خلق منها نورا، ثمّ تكلّم بكلمة [3] فخلق منها روحا، فمزج النور بالروح فخلقني، و أخي عليّا، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح، و نقدّسه حين لا تقديس.

فلمّا أراد اللّه تعالى أن ينشى‌ء الصنعة فتق نوري، فخلق منه العرش، فنور العرش من نوري، و نوري خير من نور العرش.

ثمّ فتق نور أخي عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- فخلق منه نور الملائكة، فنور الملائكة من نور عليّ، فنور علي أفضل من الملائكة.

ثمّ فتق نور ابنتي [فاطمة] [4] فخلق منه نور السماوات و الأرض [و نور ابنتي فاطمة من نور اللّه‌] [5] (فنور) [6] ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات و الأرض.


[1] ليس في المصدر.

[2] في المصدر: كلمة.

[3] في المصدر: كلمة.

(4 و 5) من المصدر.

[6] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست