responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 419

فخلق اللّه روحا و قرنها باخرى، فخلق منهما نورا، ثمّ أضاف النور إلى الروح، فخلق منهما الزهراء- (عليها السلام)-، فمن ذلك سمّيت الزهراء، فأضاء منها المشرق و المغرب.

يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة، يقول اللّه عزّ و جلّ لي و لعليّ:

أدخلا الجنّة من شئتما، و أدخلا النّار من شئتما، و ذلك قوله تعالى:

أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ [1] فالكفّار من جحد نبوّتي، و العنيد من عاند عليّا و أهل بيته و شيعته. [2]

949/ 2- الشيخ أبو جعفر الطوسي في مصباح الأنوار: عن‌ [3] انس بن مالك، قال: صلّى بنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في بعض الأيّام صلاة الفجر، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم، فقلت: يا رسول اللّه إن رأيت ان تفسّر لنا قول اللّه عزّ و جلّ: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً [4].

فقال- (صلى اللّه عليه و آله)-: أمّا النبيّون فأنا، و أمّا الصدّيقون فأخي عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-، و أمّا الشهداء فعمّي حمزة، و أمّا الصالحون فابنتي فاطمة و أولادها الحسن و الحسين.

قال: و كان العبّاس حاضرا، فوثب و جلس بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قال: ألسنا أنا و أنت و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين من نبعة واحدة؟


[1] ق: 24.

[2] تقدّم الحديث في المعجزة: 1 من معاجز الإمام الحسن- (عليه السلام)-.

[3] في المصدر: روى.

[4] النساء: 69.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست