اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 410
البجلي رماني بحربة فأثبتها فيّ و قد خرج من الكوفة و لحق بمعاوية.
و دخل الحسن- (عليه السلام)- الكوفة من المدائن و سلم العراق إلى معاوية، و قلّدها معاوية زياد بن أبيه. [1]
الثامن و التسعون علمه- (عليه السلام)- بالغائب و بما في النفس
946/ 108- عنه: (عن علي بن الحسين المقري الكوفي) [2]، عن محمد بن حليم التمار، عن المخول بن ابراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، عن يونس بن ظبيان، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق- (عليه السلام)- قال: لمّا قدم أبو محمد الحسن بن علي- (عليهما السلام)- من الكوفة تلقاه أهل المدينة معزين بأمير المؤمنين- (عليه السلام)- و مهنين بالقدوم و دخلت عليه ازواج رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فقالت عائشة: [و اللّه] [3] يا ابا محمد ما فقد جدّك الا حيث فقد أبوك (و لقد) [4] قلت يوم قام عندنا ناعية قولا صدقت فيه و ما [5] كذبت.
فقال لها الحسن- (عليه السلام)-: عسى هو تمثلك بقول لبيد بن ربيعة حيث يقول [6]:
فبشّرتها [7]و استعجلت عن خمارها * * * و قد تستخف [8] المعجلين البشائر