اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 411
و أخبرها [1]الركبان أن ليس بينها * * * و بين قرى نجران و الشام كافر
فألقت عصاها و استقر بها النوى * * * كما قرّ عينا بالإياب المسافر
ثم اتبعت الشعر بقولك أمّا إذا قتل علي فقولوا للعرب تعمل ما تشاء.
فقالت [له] [2]: يا ابن فاطمة حذوت حذو جدّك و أبيك في علم الغيب من الذي أخبرك (بهذا) [3] عني؟
فقال لها: ما هذا غيب [4] لأنّك أظهرتيه [5] و سمع منك و الغيب نبشك عن جرد أخضر في وسط بيتك بلا قبس و ضربت بالحديدة كفّك حتى صار جرحا و إلّا فاكشفي عنه و أريه من حولك من النساء، ثم إخراجك الجرد و فيه ما جمعته من خيانة و أخذت منه أربعين دينارا عددا لا تعلمين ما وزنها و تفريقك لها في مبغضي [6] أمير المؤمنين- (عليه السلام)- (من تيم و عدي شكرا لقتل أمير المؤمنين- (عليه السلام)-) [7].
فقالت: يا حسن و اللّه لقد كان ما قلته فاللّه [8] ابن هند، لقد شفى و أشفاني.
فقالت لها أمّ سلمة زوجة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: ويحك يا