responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 409

فقالوا [له‌] [1] باجمعهم: تاللّه (تاللّه) [2] يا ابن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ان لم‌ [3] تطعنا و تخرج معنا قتلنا [دونك‌] [4] انفسنا و قلدناك‌ [5] دمائنا.

فقال: ابرزوا إلى المدائن حتى ننظر و تنظرون، فبرز و ساروا حتى ورد المدائن فعسكر بها في ليلة مقمرة.

و كان معاوية قد كاتب زيد بن سنان البجلي ابن أخي جرير بن عبد اللّه البجلي و بذل له مالا على اغتيال الحسن- (عليه السلام)- فخاف على نفسه فرمى بالسيف‌ [6] و اخذ الرمح فضاق به صدره فردّه خوفا و اخذ حربة مرهفة و أقبل يتوكّأ عليها حتى انتهى إلى الفسطاط المضروب للحسن ابن علي- (عليهما السلام)- فوقف غير بعيد فنظر إليه ساجدا و راكعا و الناس نيام فرمى الحربة فاثبتها فيه و ولى هاربا.

فأتم صلاته و الحربة تهتز فلمّا انفتل من صلاته و انتبه من حوله و صاحوا بالناس فجاءوا حتى نظروا إلى الحربة مثبتة في بدنه فقال لهم:

هذا يا أهل الكوفة ما تفعلونه [بي‌] [7] و كذبتموني و اخذ الحربة و امر [8] بالرحيل فانكفى من المدائن إلى الكوفة جريحا و كان له بالكوفة خطب و خطاب كثير، ثمّ قال: بنّ‌ [9] زيد بن سنان ابن أخي جرير بن عبد اللّه‌


[1] من المصدر.

[2] ليس في المصدر.

[3] في المصدر: «لا (لو خ ل)» بدل «إن لم».

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: و فديناك.

[6] في المصدر: سيفه.

[7] من المصدر، و فيه «و تكذبوني».

[8] في المصدر: و صاح.

[9] كذا في المصدر، و في الأصل: فقال لهم.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست