responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 408

فقال: اغمدوا سيوفكم فو اللّه لو تم عددكم سبعا لما وسعني القعود و اللّه يا حجر اني لعلى ما كان عليه [أبي‌] [1] أمير المؤمنين- (عليه السلام)- لو اطعتموني.

فخرج حجر (من عنده) [2] و اجتمع إليه وجوه قبائل أهل الكوفة و قالوا له: إنا قد امتحنا أهل مصرنا فوجدنا فيهم سامعين مطيعين [زهاء] [3] ثلاثين ألفا فقم بنا يا [4] سيّدنا [إلى‌] [5] ابن رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حتى نبايعه بيعة مجدّدة و نخرج بين يديه، و لا ندع ابن هند [أن‌] [6] يغير علينا، و قوائم سيوفنا في أيدينا.

فجاءوا إلى أبي محمد الحسن- (عليه السلام)- فخاطبوه بما يطول (شرحه) [7] فقال لهم: و اللّه ما تريدون إلّا إيقاع الحيلة حتى تريحون‌ [8] معاوية منّي و لإن خرجت معكم ثانية أبرز عن هذا الحصن ليرغبنكم معاوية و ليدسّنّ عليكم رجلا (منكم) [9] يرغبه في المال الكثير و يسأله اغتيالي بطعنة أو ضربة و هي طعنة لا ضربة نجري بها [10] و لا يصل إلى ما قال‌ [11] معاوية.


[1] من المصدر.

[2] ليس في المصدر.

[3] من المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: إلى.

(5 و 6) من المصدر.

[7] ليس في المصدر.

[8] في المصدر: تخرجون.

[9] ليس في المصدر.

[10] في المصدر: بحرابها.

[11] في المصدر: مال.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست