responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 401

خذ بعدد البيض نوقا فاحمل عليها فنيقا فما نتجت من قابل فاجعله هديا بالغ الكعبة فانه كفارة فعلك.

فقال الاعرابي: فديتك يا حسن (ان) [1] من النيق من يزلقن‌ [2].

فقال الحسن- (عليه السلام)-: يا اعرابي ان من البيض ما يمرقن‌ [3].

فقال الاعرابي: ان هذا الصبي‌ [4] محدق في علم اللّه مغرق و لو جاز ان يكون‌ [5] ما قلته لقلت انك خليفة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فقال له الحسن- (عليه السلام)-: يا اعرابي أنا الخلف من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أبي أمير المؤمنين- (عليه السلام)- الخليفة.

فقال الاعرابي: و أبو بكر ما ذا؟

فقال الحسن- (عليه السلام)-: سلهم يا اعرابي فكبر القوم و عجبوا [6] بما سمعوا من الحسن- (عليه السلام)-.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: الحمد للّه الذي جعل فيّ و في ابني هذا ما جعله في داود و سليمان اذ يقول اللّه عزّ و جلّ من قائل:

فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ‌ [7]. [8]


[1] ليس في المصدر.

[2] أزلقت الإبل: ألقت ولدها قبل تمامه.

[3] يقال مرقت البيضة: فسدت فصارت ماء.

[4] في المصدر: أنت صبيّ.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: يقول.

[6] في المصدر: و أعجبوا.

[7] آل عمران: 33.

[8] هداية الحضيني: 38- 39.

و قد تقدّم قطعة منه في المعجزة: 544.

و رواه الشيخ الطوسي في التهذيب: 5/ 354 ح 144 باب الكفّارات و عنه الوسائل: 9/

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست